

كشفت وسائل إعلام فلسطينية في غزّة، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي نسف وفجّر عدة مربّعات سكنية وسط خان يونس جنوب قطاع غزة، في محاولة تعويض فشله في المدينة، مع الإشارة إلى وجود أنباء عن انسحاب قوات الاحتلال من منطقة بني سهيلا.
وذكرت تقارير صحفية أنّ الاشتباكات الأكثر ضراوة تدور في المنطقة الغربية من خان يونس، حيث استهدفت المقاومة عدداً من الآليات.
من جانبها، أعلنت كلّ من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، خوضهما اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في خان يونس.
واستكمالاً لجرائم جيش الاحتلال التي ارتكبها خلال الساعات الأخيرة في خان يونس، تعمدت قواته نبش مقبرة، واستهدفت خيام النازحين في المنطقة الغربية لخان يونس، وهو ما أسفر عن سقوط 210 شهيدا ووقوع مئات الجرحى.
وأشارت التقارير إلى أنّ الاحتلال يمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى مجمع ناصر الطبي.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 25700 شهيد منذ بدء العدوان على غزّة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أنّ وضع المستشفيات في خان يونس كارثي ولا يوصف.
يذكر أن، “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اعترف أمس بمقتل 21 ضابطاً وجندياً إضافياً خلال المعارك البرية مع المقاومة في قطاع غزة الليلة الماضية، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً.