أخبارتقارير عربيةمنوعات

مسيرة في مخيم البداوي بلبنان تنديداً باغتيال العاروري.. وحزب الله: اغتياله في بيروت تطور خطير في الحرب ولن يمرّ بلا عقاب

نظم سكان مخيم البداوي في شمال لبنان مسيرة حاشدة تنديداً باغتيال القائد في حركة “حمـ.ـاس” صالح العاروري. شارك في المسيرة العديد من الشباب والنساء والأطفال، حاملين الأعلام واللافتات التي تطالب بالعدالة وكشف الحقيقة حول هذا الاغتيال الجبان.

تجمع المشاركون في ساحة المخيم ورفعوا شعارات تندد بالعنف والإرهاب وتطالب بوقف الاعتداءات على القادة الفلسطينيين. كما رفعوا صور القائد العاروري وهم يهتفون بشعارات تؤكد على استمرار النضال والصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

تم تنظيم المسيرة بالتعاون مع الهيئات الشبابية في المخيم ومنظمات المجتمع المدني، بهدف تسليط الضوء على جريمة الاغتيال والتأكيد على أهمية العدالة والمحاسبة. وقد تحدثت بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية خلال المسيرة، مطالبةً بتحقيق العدالة وكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الجريمة البشعة.

تعد هذه المسيرة جزءًا من الحراك الشعبي الذي يستمر في مخيم البداوي وغيره من المخيمات الفلسطينية في لبنان، والذي يهدف إلى تعزيز الوحدة والتضامن وتحقيق العدالة والمطالب الشعبية للفلسطينيين.

وأعلن حزب الله أنّ جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، هو تطور خطير في مسار الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي ومحور المقاومة، واعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته.

وأكد حزب الله، في بيان له، أنّ هذه الجريمة “لن تمرّ أبداً من دون رد وعقاب”، وأنّ المقاومة الإسلامية ثابتة على الالتزمات التي “قطعتها على نفسها، وأن يدها على الزناد، ومقاوميها في أعلى ‏درجات الجاهزية ‏والاستعداد”.

وأضاف الحزب في بيانه: “أنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام، فصبراً جميلاً وصبراً جميلاً. ‏وإنّ ‏الله هو المستعان، وإنّ النصر بإذن الله تعالى لقريب قريب”.

وأشار حزب الله، إلى أنّ الاحتلال، الذي عجز بعد 88 يوماً من الإجرام والقتل والدمار، عن إخضاع ‏غزة، “يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية، لكل ‏من عمل أو خطّط أو نفّذ أو ساند عملية ‏طوفان الأقصى البطولية، وساهم في الدفاع عن شعب فلسطين ‏المظلوم”.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى