رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: جيش الاحتلال بنبش القبور ويأخذ جثامين الشهداء لسرعة الأعضاء


كشف رامي عبدو، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، لقناة “الميادين”، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على 12 مقبرة بصورة مباشرة، خلال حربه المتواصلة على غزة، لليوم الـ92.
وأشار رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى صعوبات كبيرة في توثيق الجرائم بحق المقابر وقبور الموتى في القطاع، وانهيار عمل المنظومة الدولية، في هذا الإطار.
وقال عبدو، إن الاحتلال يحتفظ الآن بجثث مئات الشهداء في القطاع، بينما لم يصدر أي موقف دولي إزاء الجرائم بحق جثامين الأموات، ولاسيما مقبرة “البطش”، في حي “الشجاعية” شرقي مدينة غزة، والتي جرفها الاحتلال أمس.
"وثقنا 120 مقبرة جماعية تنتشر في الطرقات ومراكز النزوح والمدارس وصالات الأفراح في قطاع غزة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 6, 2024
رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبدو يتحدث لـ #الميادين عن سرقة الاحتلال لجثامين الشهداء من قطاع غزة ويعرض بعض التفاصيل المهمة👇#المشهدية #فلسطين #غزة pic.twitter.com/YzWU9Ryh2h
واوضح عبدو، أنه بفعل القصف المتواصل على أنحاء قطاع غزة كافةً، وحصار قوات الاحتلال عدداً من المنشآت، يتعذّر على الفلسطينيين دفن الشهداء في المقابر المنظمة، الأمر الذي أدّى إلى انتشار 120 مقبرة جماعية في الطرقات ومراكز النزوح والمدارس.
ولفت رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى أن 4% من السكان قُتلوا، أو جرحوا، أو أنهم مفقودون تحت الأنقاض.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن في وقت سابق اليوم، عن قيام “جيش” الاحتلال بنبش نحو 1100 قبر في مقبرة حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن الآليات الإسرائيلية جرفت القبور، وأخرجت جثامين الشهداء والأموات منها، وداستها، وامتهنت كرامتها، من دون أي مراعاة لقدسية الموت أو المقابر.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال سرق نحو 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، واقتادها إلى جهةٍ مجهولة، مثيراً الشكوك في جريمة أخرى، وهي سرقة أعضاء الشهداء.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت أنّ الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 122 شهيداً و256 إصابة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبهذا العدد ارتفعت بذلك حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 22722 شهيداً، وإلى 58166 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.