

سقط المنتخب المصري في فخ التعادل مع موزمبيق بنتيجة 2-2، في الجولة الأولى ببطولة أفريقيا 2024 ، ورغم تقدم منتخب مصر بهدف لمصطفى محمد، إلا منتخب موزمبيق استطاع التعادل واحراز هدف ثاني ، وبعد سيناريو غريب تعادل المنتخب المصري في الوقت القاتل ليخرج كل فريق بنقطة من المباراة.
فقد فشل منتخب فيتوريا في الحفاظ على تقدم مبكر للغاية، بهدف مصطفى محمد في الدقيقة الثانية، لتنقلب الأمور رأسا على عقب لصالح المنافس في الشوط الثاني بهدفين في غضون 3 دقائق، ثم يأتي التعادل الصعب بهدف محمد صلاح من ركلة جزاء.
ورغم أن البداية جاءت سريعة للغاية بعد عرضية من جهة اليسار عن طريق محمد حمدي وصلت لمحمد صلاح لتصل الكرة إلى مصطفى محمد والذي لم يتوان وسدد كرة قوية في الشباك في الدقيقة الثانية.
وظل المنتخب مسيطرا على مجريات المباراة بعد التقدم، وحاول تعزيز تقدمه فيما ظل المنافس الموزمبيقي متراجعا في مناطقه الدفاعية رغم التأخر، وحاول مصطفى محمد تسديد كرة قوية أخرى بعد هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة العاشرة لكن الحارس سلواني تصدى لترتد إلى زيزو ثم يشتت الدفاعي الموزمبيقي.
ومع مرور الوقت بدأ منتخب موزمبيق في مبادلة الفراعنة الهجمات لكن دون خطورة، حيث لم تصل الكرة إلى محمد الشناوي حارس المنتخب الوطني.
وفي الدقيقة 18، أهدر منتخب موزمبيق أخطر فرصة من عرضية ماندافا ظهير أتلتيكو مدريد، حيث وصلت إلى المهاجم ويتنس الذي تسلم وسدد أرضية مرت بجوار القائم الأيسر للشناوي ، وفي المقابل سدد زيزو كرة عالية في الدقيقة 21 علت عارضة موزمبيق بكثير بعد تهيئة من صلاح.
كما تصدى القائم الأيمن لموزمبيق لكرة رائعة من المنتخب الوطني بعد جملة مشتركة ما بين محمد صلاح ومصطفى محمد، وانتهت بتسديدة من تريزيجيه في الدقيقة 25، لتحرم الفراعنة من مضاعفة النتيجة.
وتألق محمد الشناوي حيث اوقف فرصة خطيرة لمنتخب موزمبيق من عرضية من جهة اليسار – الجبهة الأنشط للمنافس – لتصطدم بمحمد حمدي باتجاه المرمى قبل أن ينقض عليها حارس المنتخب ويحولها إلى ركنية في الدقيقة 35.
ومع مرور الوقت بدأ منتخب موزمبيق في الهجوم، بسبب التراجع في أداء الفراعنة، وحصل على أكثر من ركنية.
وأتيحت فرصة جديدة لمصر من ضربة حرة انبرى لها حجازي ليقابها برأسية مرت بجوار القائم.
ومع بداية الشوط الثاني ظهر المنتخب الوطني بشكل متواضع ولم يسعى الجهاز الفني لضخ دماء جديدة، بينما أجرى المنتخب الموزمبيقي تبديلين أملاً في تعديل النتيجة.
وجاء التعادل لموزمبيق وفقا لسيناريو متوقع بعد التراجع المصري غير المبرر، حيث استطاع سجل “ويتنس” لاعب ناسيونال ماديرا من رأسية بعد عرضية دون رقابة سواء في الصناعة أو التسجيل بالدقيقة 55.
وفي الدقيقة 57 استطاع منتخب موزمبيق أن يسجل الهدف الثاني من انفراد وكرة بعمق الدفاع للبديل “سيليسو” الذي لم يجد صعوبة في التسجيل بمرمى الشناوي.
وسدد محمد عبدالمنعم كرة قوية في الدقيقة 63 مرت بجوار القائم، في وقت عاد فيه المنافس الموزمبيقي لمناطقه الدفاعية.
وبعد أن استشعر فيتوريا بخطورة الموقف، أشرك عمر كمال وعمر مرموش، بدلاً من محمد هاني وتريزيجيه في الدقيقة 66، سدد زيزو كرة قوية في الدقيقة 72، مرت بجوار القائم الأيسر.
أبعد القائم الأيسر كرة من حمدي فتحي بعد عرضية من جهة اليسار في الدقيقة 76، وفي الدقيقة 78، شارك إمام عاشور على حساب محمد النني لزيادة فعالية الوسط الهجومي، وسدد إمام عاشور في الدقيقة 80، لكن مرت بعيدا عن مرمى الحارس الموزمبيقيأهدر محمد صلاح فرصة ذهبية.
وفي الدقيقة 82 من كرة ارتدت من دفاع موزمبيق أمام المرمى بتسديدة أرضية بجوار القائم، وأشرك الجهاز الفني كوكا بديلا لزيزو في الدقيقة 84، وظلت المحاولات عشوائية من المنتخب وعرضيات دون استغلال لتبقى النتيجة على حالها.
في الدقيقة الثالثة للوقت بدل من الضائع (7 دقائق)، حصل منتخب مصر على ركلة جزاء إثر تدخل مع مصطفى محمد مهاجم المنتخب داخل منطقة الجزاء، ونجح محمد صلاح في تسجيل هدف التعادل، بالدقيقة 95، بعدما اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك.