تبادل القصف بين جيش الاحتلال وحزب الله في جنوب لبنان وإسرائيل تعترف بإصابة 14 جندي

صعّد الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء من عملياته العسكرية على بلدات بجنوب لبنان عقب استهداف حزب الله بالصواريخ والمسيّرات مركزا قياديا إسرائيليا في بلدة العرامشة بالجليل الأعلى، أسفر عن إصابة 14 جنديا، ردا على قتل عدد من اللبنانين أمس في غارات إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف أهدافا عدة تابعة لحزب الله جنوبي لبنان، مضيفا أنه استهدف مصدر إطلاق الصواريخ التي قصفت شمال إسرائيل.
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مبنى عسكريا تواجد فيه أعضاء لحزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان، دون تأكيد من الجانب اللبناني حتى الآن بوقوع إصابات.
وأكدت تقارير إعلامية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذائفها بكثافة تجاه الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن الغارات استهدفت محيط بلدات راشيا الفخار ويارين والناقورة جنوبي لبنان.
وأضافت أن جيش الاحتلال قصف بالقنابل الحارقة محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب جنوبي لبنان.
وأشارت التقارير إلى أن 4 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه موقع الرمثا الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الطيران الإسرائيلي نفذ 3 غارات متتالية بعدد من الصواريخ استهدفت منطقة حامول في الناقورة وبلدتي طير حرفا ويارين بقضاء صور الجنوبي.
وأضافت الوكالة اللبنانية أن الجيش الإسرائيلي مشّط بالأسلحة الرشاشة من الداخل الفلسطيني المحتل باتجاه بلدات علما الشعب والضهيرة والبستان في القطاع الغربي للبنان.
وبعد ازدياد القصف الإسرائيلي لبلدات جنوب لبنان، أعلن حزب الله أنه استهدف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
وقال الحزب، إنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
استهداف العرامشة
وكان حزب الله قد أعلن أنه نفذ هجوما بصواريخ ومسيّرات على مقر قيادة إسرائيلي في عرب العرامشة، ردا على اغتيال عدد من عناصره.
وأضاف الحزب أن عناصره أصابوا المقر إصابة مباشرة، وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف الذي استهدف بلدة العرامشة أسفر عن إصابة 14جنديا، 6 منهم حالتهم خطيرة، وأوضح أن الهجوم جرى بواسطة مسيّرة وعدد من الصواريخ المضادة للدروع.
وقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الهجوم أسفر عن إصابة 18 شخصا منهم حالة شديدة الصعوبة واثنتان في حال الخطر.
وكان حزب الله قد أعلن أمس الثلاثاء مقتل 3 من عناصره في هجمات إسرائيلية، بينهم اثنان زعمت تل أبيب أنهما من أبرز كوادره.