تقارير دوليةمنوعات

حماس توافق مبدئياً على استئناف المحادثات.. ومصدر : صفقة محتملة في يناير

الوضع في غزة كارثي وغير انساني

أكد مصدر فلسطيني مطلع، أنه من المتوقع عقد صفقة تبادل جديدة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد منتصف يناير المقبل، وذلك بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن موافقة حركة “حماس”، من حيث المبدأ على استئناف المحادثات، بشأن اتفاق جديد لتبادل المحتجزين.

وأضاف المصدر الفلسطيني المطلع على المفاوضات التي تجري في القاهرة والدوحة مع قيادة “حماس” لوكالة أنباء العالم العربي “AWP”، إن الأسبوعين المقبلين “حاسمين في تحديد وجهة ومستقبل الحرب على غزة”، لكنه لم يبد تفاؤلاً بشأن إمكانية تطور الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم للقتال.

وكانت تقارير غربية وإسرائيلية قد ذكرت أن الوساطة القطرية قدمت مقترحاً للإفراج عما يتراوح بين 40 و50 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقابل تهدئة تستمر لمدة شهر.

وأشارت تقارير إعلامية عبرية إلى أن المقترح القطري، ناقشه مجلس الحرب الإسرائيلي، الخميس الماضي، يتقاطع إلى حد كبير مع خارطة الطريق المصرية التي ناقشتها القاهرة مع حركتي “حماس” و”الجهاد” مؤخرا.

وحول تفاصيل المقترح القطري، كشف مصدر مطلع أن الفصائل طلبت إدراج جميع المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر في صفقة التبادل، والتي تشمل أيضاً الأسرى المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

اعلام عبري: صفقة جديدة مُحتملة

وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية،قالت أمس الجمعة، إن مجلس الحرب ناقش خلال اجتماعه، الخميس، مقترحاً قطرياً للإفراج عما يتراوح بين 40 و50 محتجزاً لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مقابل تهدئة تستمر لمدة شهر.

واضافت القناة العبرية أن المقترح يتضمن أيضاً الإفراج عن أسرى فلسطينيين من المحكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

ونقل أيضاً موقع “أكسيوس” الأمريكي عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل أن حماس “وافقت من حيث المبدأ” على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتبادل المحتجزين لإطلاق سراح أكثر من 40 محتجزاً في غزة مقابل توقف القتال لمدة قد تصل إلى شهر.

وقال المسؤول الإسرائيلي لموقع “أكسيوس” أن الرسالة القطرية لا تزال “أولية”، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنها “إيجابية”، موضحاً أنه للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المؤقتة السابقة تشير “حماس” إلى أنها مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأوضح مصدر مسؤول آخر إن تل أبيب لم تتلق بعد اقتراح مفصل، وإنها تنتظر سماع المزيد، فيما لفت إلى أن “هناك فجوات كبيرة لا زالت موجودة” داخل المحادثات.

وتؤكد مصادر مقربة من حماس انه بالرغم من الرفض المعلن للحركة لعقد صفقات تبادل مؤقتة، إلا أنها لم تغلق الباب أمام تفاوض لهدنة مؤقتة تمهد لهدنة طويلة وفق الطرح المصري.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى