
نشرت وكالة “أسوشيتد برس”، تقريرا قالت فيه، إن تحليلها لصور الأقمار الصناعية كشف عن عمليات تدمير جديدة نفذتها القوات الإسرائيلية بعمق كيلومتر واحد على تخوم قطاع غزة، وذلك ضمن محاولة لإنشاء “منطقة أمنية عازلة” رغم الاعتراضات والتحذيرات الدولية.
وأكدت الوكالة، أنها إستندت إلى تقييمات خبراء في التقرير الذي كشف أن صورا من شركة “بلانت لابس بي بي سي” أظهرت تدميرا واسعا للمباني وتجريفا للأراضي في مساحة 6 كيلومترات مربعة بمنطقة خربة خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واوضح التقرير، أن إنشاء المنطقة العازلة سيلتهم قرابة 60 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة قطاع غزة التي تبلغ نحو 360 كيلومترا مربعا.
وقالت تقرير الوكالة، إن الجيش الإسرائيلي رفض الإجابة عن سؤالها عما إذا كان يقوم حاليا بإنشاء منطقة عازلة على حدود غزة، لكنه أقر بهدم مبانٍ على طول الحدود.
من جانب آخر، قال مسؤول في الحكومة الإسرائيلية -اشترط عدم نشر اسمه- إن هناك “منطقة أمنية عازلة مؤقتة” قيد الإنشاء.
وكانت الولايات المتحدة -التي توفر لإسرائيل دعما عسكريا هائلا وغطاء سياسيا لحربها على غزة– قد أعلنت مرارا أنها لا تؤيد احتلال القطاع أو إقامة منطقة عازلة أو أي مقترح يؤدي إلى تقليص مساحة القطاع بعد الحرب.