في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن هدنة مؤقتة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف العنيف لمدينة خان يونس بالتزامن مع اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي واصلت ارتكاب المجازر بحق المدنيين، حيث استشهد ما لا يقل عن 210 وأصيب نحو 400 آخرين بالقطاع خلال 24 ساعة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 210 شهداء و386 مصابا خلال 24 ساعة،
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 25 ألفا و500 شهيد، و63 ألفا و740 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت تقارير إعلامية باستشهاد 14 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين في استهداف الاحتلال منزلا بجباليا البلد شمالي القطاع مساء أمس الثلاثاء.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أكد مصدر طبي فلسطيني إن 50 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب 120 في قصف إسرائيلي استهدف المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أيضا عن استشهاد 3 نازحين وإصابة اثنين آخرين، في قصف إسرائيلي أمام البوابة الشمالية لمقره في خان يونس.
وأكد خبراء عسكريون أن جيش الاحتلال سوف يسعى خلال الأيام المقبلة تدمير وقتل ما يستطيع الوصول إليه وبخاصة في حدود غلاف غزة لعمل مناطق عازلة قبل عقد هدنة مؤقتة والتي عرضتها حكومة بنيامين نتنياهو على الوسطاء.
من جانبه طالب برنامج الغذاء العالمي بممر آمن لإدخال المساعدات، بعدما تفاقمت الكارثة الإنسانية وتتواتر التحذيرات من تعرض مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين للمجاعة، في حين وصفت منظمة الصحة العالمية وضع المستشفيات بقطاع غزة بالكارثي، بعد أن أصبح عدد منها محاصرا، وفي مرمى النيران الإسرائيلية.
