أخبار

“حميدتي” يسعى لإعلان دولة بدارفور .. ومراقبون : ورقة للمساومة بعد الفشل في الخرطوم!

 

في الوقت الذي يروج فيه حميدتي لنفسه على أنه ذلك الرجل القادم من الهامش لتحدي سيطرة النخب الحضرية على السُلطة والثورة، ومنع توطيد ديكتاتورية عسكرية ومنع من يصفهم بـ”الإسلاميين المتطرفين” العودة إلى الساحة السودانية ، بدأ يلمح بأنه قد يسعي إليإنشاء دولة جديدةومنفصلة في دارفور.

أبدى مراقبون خشيتهم من انزلاق إقليم دارفور في غرب السودان إلى فوضى وحرب أهلية، خاصة بعد اتهام حاكم الإقليم ورئيس حركة تحرير السودان أركو مناوي، قوات الدعم السريع بالتخطيط لإنشاء دولة في المنطقة وفرض أمر واقع فيها، إثر إعلان قبيلة الزغاوة انحيازها للجيش لمقاتلة الدعم السريع.

وقد اتهم مناوي ، قوات الدعم السريع بالتخطيط لإنشاء دولة جديدة في غرب السودان تحظى بما سماه “الاعتراف الصامت”.

وقال مناوي، في تغريدة على منصة “إكس” -الأحد الماضي- إن تساهل القوات المشتركة لحركات دارفور مع القتال جاء رغبة في الحوار والتعايش السلمي في السودان عموما وإقليم دارفور خصوصا.

ويرى مناوي ، أن تطويق هذه القوات للفاشر عاصمة الإقليم السياسية والإدارية، يعني إجبار أهل دارفور على قبول الأمر الواقع مما سيدفع لاتخاذ قرار غير تقليدي، لا سيما مدن دارفور الأخرى التي تعيش حالة من الاختطاف بعد أن سيطرت عليها الدعم السريع وجعلتها مدن أشباح، وفق تعبيره.

وكان مناوي، قد أعلن تجميد نشاط مكاتب حركته في مناطق سيطرة الدعم السريع في الإقليم، مؤكدا في تغريدة جديدة -أمس الاثنين- بأنها أجبرت قيادات حركته في ولاية شرق دارفور على الاستقالة تحت تهديد السلاح.

كما أعلن مناوي، منذ فبراير/شباط الماضي انخراط قواته لقتال الدعم السريع بالتحالف مع القوات المسلحة في عدة جبهات تشمل ولاية الجزيرة والخرطوم ودارفور.

في هذا السياق، قال الباحث المتخصص في شؤون دارفور علي منصور حسب الله، في تصريحات صحفية ل”الجزيرة”إن المعلومات المتداولة في أوساط مقربة من الدعم السريع تكشف أنهم يتجهون نحو فصل دارفور لإعلان حكومة أمر واقع، بعد فشل الاستيلاء على السلطة في الخرطوم والسيطرة على البلاد.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى