مقالات

أين نحن من المخترعات العلمية الحديثة ؟!

ما أقدمت عليه إسرائيل مؤخرا وقيامها بتفجير أجهزة الإتصالات ” البيجر ” فى لبنان يعد شيئا مخيفا وخطير جدا ومرعب.
منا يجعلتا نتسائل أين نحن كدول عربية من هذه الإخترعات وهذه القنابل الموقوته التي نحملها بين أيدينا وهل لدينا مايؤمن سلامتنا وسلامة أولادنا وشبابنا زهرة المستقبل.
أرى أن الموضوع خطير للغاية لما يتضمنه من تطوير فى أساليب
إغتيال القامات والعلماء والمخترعين وأمل المستقبل حيث أن هذه العمليات الإرهابية لم تتم بإستخدام السم أو التعرض لحادث غامض أو بالقذف من بناية شاهقة كما كان يحدث فى الماضى وإنما أصبح الآن الإغتيال أبسط وأسرع.
من منا ليس معه جهاز محمول أو أكثر ..
من منا لايبحث له ولأولاده عن الأحدث من هذا المحمول اللعين.
كنا نعلم أن هذه الأجهزة اخترعت للتجسس وإستخدامها لدمار شعوب وعقول الشباب
واستخدامها في المخطط الماسونى الشيطاني للمليار الذهبي.
فهل هذا الأسلوب الجديد الذى هو أكبر من ألاعيب الشيطان نفسه تكملة للمخطط أم هو فرصة للتخلص من القامات المستنيرة التي تنير العقول المظلمة وتسعي للتطوير ولمستقبل بشري أفضل.
الكيان الصهيونى اليوم إستخدم هذا المخطط للتخلص من اعدائه . أما الاخطر قادم وهو التخلص من علماء شرفاء يبحثون عن الأفضل للبشرية مثلما حدث فى الماضى مع العديد من علماء مصر والأمة العربيةالنابغين أمثال عالمة الذرة المصرية الدكتورة  سميرة موسي وعالم الفيزياء المصري الدكتور علي مصطفي مشرفة وغيرهم كثيريين.
فكيف نؤمن مستقبل بلادنا وحياة علمائنا وعقول شبابنا.
يجب أن يكون لنا مخترعاتنا الخاصة فنحن ليس بأقلاء أو بجهلاء أو بضعفاء حتي ننافس مخترعي المحمول وغيره . فنحن كشعوب عربية عامة وكشعب مصرى خاصة لدينا من العظماء والمخترعين والعقول الفذة ما يجعلنا من أوائل الدول الصناعية المتقدمة المنافسة في عالم التكنولوجيا والاختراعات .
كل ماينقصنا الإمكانيات التكنولوجيا المتطوره للمساعدة  لخروج الابحاث للنور.
كذلك ينقصنا الأماكن الآمنة لهذه الاختراعات والتى توفر المناخ المناسب والبيئة الجيدة للعلماء كى يستطيعون أن يحققوا التطوير فى مختلف المجالات العلمية حيث مصر أيها كما يقولون ” ولادة ” بكل العظماء وتستطيع أن تصل للأفضل وتنافس كل المتقدمين علميا وتكنولوجيا . ولو رجعنا للتاريخ سنجد الكثير والكثير من القصص والقامات المشرفة لنا.
فنحن نستطيع تحقيق المزيد والمفيد للبشرية
وذلك في ظل قيادتنا الواعية والحاسمة وصاحبة النظرة الثاقبة للمستقبل وفهم ووعي خطورة مايحدث علي الساحة الإقليمية والدولية.
تحيا مصر وتحيا قيادتنا وتحيا علمائنا الافاضل.

               بقلم د. : مني سلطان
مساعد مكتب التحالف المدني للحقوق فرع بنها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى