لم تحدث منذ عام 2000..فبراير ينتهي بدرجات حرارة قياسية في كندا
مع اقتراب شهر فبراير من نهايته، من المتوقع أن تأتي معه درجات حرارة قياسية في كندا، وبخاصة في مقاطعة كيبك.
أصدرت هيئة البيئة الكندية بيانًا خاصًا بالطقس أمس الاثنين، تحذر فيه من أسبوع كيبيك الذي يشهد درجات حرارة معتدلة غير معتادة والتي من المقرر أن تنخفض بسرعة، مما قد يؤدي إلى تجميد سريع وظروف زلقة محتملة.
وسوف يتمكن سكان كيبيك من الاستمتاع بالطقس المعتدل في بداية الأسبوع، لكنه مصحوب بهطول الأمطار في معظم أنحاء المقاطعة.
وسيشهد يوم الثلاثاء تباينًا مع أشعة الشمس، ومن المحتمل أن تسجل درجات حرارة قياسية إذا ارتفع الزئبق قليلاً: من المتوقع أن يكون الرقم القياسي زائد 10 – تم تسجيل الرقم القياسي السابق في عام 2000 عند 10.9 درجة.
ومن المتوقع أن تزداد السحب في وقت لاحق بعد ظهر ذلك اليوم.
كما تتوقع هيئة البيئة الكندية أن تظل مونتريال في خانة العشرات يوم الأربعاء.
وتقول وكالة الأرصاد الجوية إن ذلك سيوفر ظروفًا مواتية للذوبان السريع للغطاء الثلجي الموجود.
من المتوقع أن تهطل الأمطار على المدينة بدرجة حرارة تزيد عن 15 درجة، وهي درجة حرارة محتملة أخرى تحطم الرقم القياسي. وسوف تتجاوز الرقم القياسي لعام 1954 البالغ 8.3 درجة.
أما ليلة الأربعاء، أكدت الأرصاد أنه قد ينخفض المستوى المنخفض إلى -14.
من المتوقع حدوث جبهة باردة قوية عبر غرب وجنوب ووسط كيبيك بين بعد ظهر الأربعاء وصباح الخميس.
وتقول وزارة البيئة الكندية إنه أثناء مروره، سيتحول المطر إلى ثلج، وستتطور رياح غربية قوية.
ومع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، سوف يتجمد الماء بسرعة على الأرض.
وتحذر الأرصاد من أن الطرق قد تصبح زلقة بسرعة، مما يجعل السفر صعبًا.
