تقارير عربيةمنوعات

مصادر: مصر غاضبة من خطة إسرائيل بضرب رفح لسرعة تهجير الفلسطينيين لسيناء وتهدد بالرد السريع

أكد تقرير صحفي نشره موقع “العربي الجديد” ان مصادر مصرية مطلعة على الوساطة، التي تشارك بها القاهرة بين حكومة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد كشفت عن “اتصالات مصرية إسرائيلية جرت بشأن التداعيات المتوقعة لبدء الهجوم وتركيز الضربات على جنوب غزة، ومحافظة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب القطاع على الحدود المصرية”، معتبرة أنها “تداعيات مقصودة بها مصر بالأساس”.

وقالت المصادر، كما اكدت “العربي الجديد”، إن المسؤولين في القاهرة “رصدوا ضربات في مناطق مدروسة بعناية، هدفها الرئيسي خلخلة الكتلة السكانية من الجنوب، ودفعها باتجاه مصر”.

وأضافت أنه “بمراجعة الخريطة التي نشرها جيش الاحتلال (أمس الجمعة) وتقسيم القطاع والجنوب إلى مربعات، مع ضربات متبادلة غرباً وشرقاً داخل الجنوب، يتبين أن الهدف هو إزاحة أو زحزحة السكان ببطء نحو الحدود المصرية”.

أوراق مصرية بوجه إسرائيل

وأضاف التقرير أن أحد المصادر اكد أن “المسؤولين في مصر شددوا على أن القاهرة لن تقف صامتة إزاء ذلك”، معتبراً أن “هناك أوراقاً لم تلجأ إليها مصر بعد من شأنها تعقيد الموقف”.

وأشار التقرير طبقا لما قاله المصدر المطلع الى إن القاهرة قد تلجأ لفتح معبر رفح أمام الشاحنات المحملة بالمساعدات نحو قطاع غزة مباشرة من دون المرور بمعبر العوجة (بين مصر وإسرائيل والقطاع) لخضوعها للتفتيش الإسرائيلي هناك”.

مصدر: مصر تدرس فتح معبر رفح أمام الشاحنات لتدخل مباشرة إلى قطاع غزة

ولفت المصدر كما أكد”العربي الجديد” إلى أن مصر “بدأت في دراسة هذا المقترح في ظل نوايا إسرائيلية لتصدير أزمة أكبر، بتعطيل وتبطيء إدخال المساعدات إلى القطاع”، كاشفاً عن “توقف حركة المساعدات منذ ظهر أول من أمس الخميس من معبر رفح، بسبب تكدس مئات الشاحنات عند معبر العوجة تحت ادعاء التفتيش الدقيق، وهو ما أدى إلى عدم وصول المساعدات إلى القطاع يوماً كاملاً من بين أيام الهدنة المقرر خلالها دخول 204 شاحنات”.

وأضاف التقرير أن المصدر قال أن الجانب الإسرائيلي حاول طمأنة المسؤولين في القاهرة، مع بدء الضربات وانهيار الهدنة، بأن الأمر سيكون مدروساً تجاه أهداف محددة خاصة بحركة حماس، وعدم استهداف الكتل السكنية التي تمتلئ بالمواطنين”.

واشار التقرير الى ان المصدر أكد على أن الجانب المصري، بعد دراسة الخرائط التي حددها الاحتلال لما يسمى بالمناطق الآمنة، اكتشف أن غالبيتها مركّز بالقرب من الحدود المصرية، ما يعني نقل الكتلة الأكبر من السكان عند الحدود مع مصر”.

واضاف “العربي الجديد” انه تم رصد إنشاءات ينفذها الجيش المصري في المناطق الغربية من الحدود ما بين قطاع غزة وسيناء بوضع سواتر رملية.

alarabicpost.com

موقع إخباري عربي دولي.. يتناول آخر الأخبار السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، إضافة إلى التحقيقات وقضايا الرأي. ويتابع التطورات على مدار 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى